بُدُونْ مُقَدَمَأإاًتْ سأَرْسُمُ الْكَلَمَأإاًتْ

بِسَم الله الرَحمَن الرحِيم

.. ,, ..

لــكُل لحَظة .. واقَعة ..

كَلمات تُعبر عمايجول في فَكرُنا .. مَشاعِرنا .. هُمومَنا

والكَثير من الأسرار التي تَجبرُنا ظُروفَنا عَلىٌ عَدم البَوحٍ بِهَا

هُنا .. سَيكْونَ للــ ـحَظاتِي نَبض .. ولــ كَل نَبضْ ..حكَاية ..

سَأعبِر عْن اللحَظة بِكُل مَاتَحمِلهٌ مِن فَرح .. حُزن .. إنكِسَار وهُمْوم .. إبتِسامَات وتَفاؤل ..

هُنا .. ستَكُون الذكِرىٌ .. نبَض .. يحَمل فيِ داخَله مًــصاعِب أو أقَدار .. سعادة أو طًمُوح ..

لٍـــٍـ تَرسُم مَلامِحِيِ لك

بِلاتَكلف .. بِلا غُروٍر .. وٍبِلا مُجَامَلة ..

دُمَوٍعَ قَد تَكَوٍن حَاضِراً .. وأفَرآح قَد تَكُوٍن بِالغْد .. !!

هُنا ..

مَالمَ يَتحَملَه قَلبِيٌ .. فَيكُتبه قَلمِيٌ .. لـِـِـ يخَفف مِن الالآم ..

هُنا ..

مَــَـاأفرَحنِي .. فأردت أن تشَارِكَني بِه..

..

مشااعري..
أكَتُبهَا نَزفْ .. أوٍ عَزَفْ ..

•

•

هُنَـآ

أَنْتً بِ/عَـآلَمِيْ

عَآلَمٌ أُلْقِيْ فِيهْ كُلَ هَذَيّآنيْ وَ ثَرْثَرَتِيْ~

وَكُلْ مَـآرآقَ لِيْ

هُنَآ مُتَنَفَسِيْ

وَ مَكَآنُ بَوْحِيْ

[ مًنْ آكَوٍنْ..!؟ ]|

آنآ لست گآتبة ..لست شآعرة .. ولست نآقدة ..

لگنني تعودت گتآبة آلگلمآت .. وآلتجول في سطور آلصفحآت لاجلك لأنك بعيد عني ولتتعرف علي اكثر وتكون معي ..

آشگي لك آوجآعي و آهآتي .. هذه أنآ ..

هگذآ جئت آلى آلدنيآ .. قلبآ ينبض .. وروحآ تخفق .. مثلي مثل سآئر آلبشر ..

ولگن ..

آختلف عنهم بذآتي .. وشخصي .. وطبعي ..

آلعلآقة بيني وبين القلم علآقة حميمة .. وبيني وبين آلورق علآقة متينة ..
آليهمآ تعودت آللجوء گلمآ قست علي آلحيآة ..

عندمآ آگون في ضيآع نفسي وتشتت فگري وآنهيآر عصبي .. تگون آلآقلآم وآلآورآق مأوآي .. فيصبح آلقلم وآلورق حضني آلدآفئ ..

اسمي/ميــ ميوره ــار
عمري/سنـــ11ـــة
من/مكهـ
احب الرسم وكتابة القصص والشعر

وما اداني الهلال

احب التماشي والطلعات مع كثرة العوايل
يلا ما اطول عليكم
بااااااااي
بُدُونْ مُقَدَمَأإاًتْ سأَرْسُمُ الْكَلَمَأإاًتْ 157396

بُدُونْ مُقَدَمَأإاًتْ سأَرْسُمُ الْكَلَمَأإاًتْ 157396

القاضي جالسا في ديوانه وحوله جمع من الناس يقضي بينهم

التاجروالرجل دخلا سويا على القاضي
التاجر ( بأعلى صوته ) : أيها القاضي .... أيها القاضي .
القاضي : نعم .. ما أمرك أيها الرجل
التاجر : أيها القاضي ، وضعت نقودا عند هذا الرجل وسافرت في رحلة طويلة ورجعت من السفر وطلبت نقودي ولكن الرجل رفض ردها إليَّ .
القاضي : أين أعطيت هذا الرجل النقود ؟
التاجر : مشيت معه إلى خارج المدينة و أعطيته النقود عند شجرة كبيرة في الصحراء .
القاضي : أيها الرجل ، هل ما يقوله هذا التاجر صحيح ؟
الرجل : لا لا يا سيدي القاضي أنا لم آخذ منه نقوداً ولم أر تلك الشجرة التي يتحدث عنها في حياتي .
القاضي : أيها الرجل اذهب الآن إلى تلك الشجرة و ستتذكر هناك أأعطيته النقود أم دفنت نقودك عند الشجرة ونسيت .
التاجر : أمرك يا سيدي القاضي .
القاضي : أيها الرجل اجلس هنا حتى يرجع صاحبك و إذا وجد نقوده ترجع إلى عملك
القاضي : أيها الحاجب ادخل الرجلان الآخران
الحاجب : أمرك يا سيدي
ودخل رجلان وقضي بينهما القاضي وانصرفا ( في مشهد صامت )
ثم نظر القاضي إلى الرجل وقال له فجأة : هل وصل صاحبك إلى الشجرة ؟
الرجل : لا يا سيدي القاضي فالشجرة بعيدة جدا من هنا
القاضي : لقد وقعت في شر أعمالك أيها الخائن للأمانة لقد أعطاك التاجر النقود عند تلك الشجرة ، اعترف .
الرجل ( خائفا ) : نــ نــ نعم أخذت منه النقود ، أخذتها منه عند الشجرة سامحني أيها القاضي سامحني سامحني سامحني
القاضي : أسامحك !! لا بد أن تنال عقابك فقد خنت الأمانة
القاضي : أيها الحاجب خذ هذا الرجل واذهب معه إلى منزله واحضرا النقود ثم ضعه في السجن حتى يرجع صاحبه .
ثم عاد القاضي إلى عمله يحكم بين الناس ( مشهد صامت )
الحاجب : أيها القاضي لقد حضر الرجل
القاضي : ادخله في الحال
القاضي : هل وجدت النقود ؟
الرجل وقد بدا عليه الإعياء والتعب : لا لا يا سيدي القاضي لقد ذهبت إلى تلك الشجرة وتذكرت جيدا أني أعطيت هذا الرجل نقودي هناك والله على ما أقول شهيد .
القاضي : صدقت لقد أعترف الرجل أنه اخذ منك النقود والآن خذ نقودك .
ثم يسدل الستار .