❤ أَبْجَدِيَات مُنْتَدَانَا ! ❤

السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحِمَه الْلَّه وَبَرَكَاتُه





هَذَا مَوْضُوْع أَعْجَبَنِي فَ‘عَدَلْت عَلَى الْبَعْض مَع إِضَافَات لَهَا
أَتْمَنَى يَكُوْن فِيْهَ فَائِدَة لِلْجَمِيْع




أَبْجَدِيَات مُنْتَدَانَا




( أ )


أَحْرَص عَلَى احْتِرَام الْرَّأْي الْأُخَر وَنَاقِش قُصُوْرَه بِشَكْل غَيْر جَارِح ... حِذَار مِن أُسْلُوْب الاسْتِهْزَاء بِالْتَّعْلِيْق ... فَنَحْن نَخْتَلِف بِالْثَّقَافَات ... وَبِالْقُدْرَة عَلَى صِيَاغَة الْأَفْكَار ... فَاحْتَرِم ذَلِك



( ب )



بِدَايَّة كُل مَوْضْوْع جَدِيْد


... كُن أَنْت عَيْن الْرَّقِيْب وَالْنَّاقِد لِنَفْسِك ... لَتَصِل فِي الْنِّهَايَة إِلَى مَوْضُوْع شَيِّق ... لَا يَنْتَقِدُك عَلَيْه الْآَخَرُوْن



( ت )



تَوَافِه الْأُمُور مَقْتَل



الْمَرْء ...ارْتُق عَن الْخِلَافَات الْبَسِيطَة ... وَاخْتِلَاف وَجِهَات الْنَّظَر بَيْنَك وَبَيْن أَي عُضُو ... وَاحْرِص عَلَى بَقَاء الْحَد الْأَدْنَى مِن الْأُخْوَة بَيْنَك وَبَيْن مَن اخْتُلِف مَعَك ... فَكُلُّنَا أُخُوَّة ..وَحَتَّى الْأُخُوَّة غَيْر مَعْصُوْمِيْن مِن الْخِلَافَات



( ث )




ثِق أَن مَا تُحَاوِل وَضَعَه



مِن مَوَاضِيِع أَو مُشَارَكَات مِمَّا هُو مُخَالِف لِلْدِّيِن ... سَوْف تُنْال بِسَبَبِه الْذُّنُوب ... الَّتِي تَجِدُهُا أَمَامَك يَوْم الْقِيَامَة .. وَأَنْت لَم تَفْعَلُهَا .. لَكِنَّك دَلَلْت غَيْرُك . وَالدَّال عَلَى الْشَّر كَفَاعِلِه



(ج )



جَمِيْل أَن تُرَحِّب بِصِدْق



بِالْأَعْضَاء الْجُدُد ..لِيُدْرِكُوْا جَمِيْل الانْتِسَاب لِهَذَا الْمُنْتَدَى وَهَذَا الْتَّلاقِي ... وَالْقَلْب الْوَاحِد الَّذِي يَنُبُض فِي صُدُوْر الْجَمِيْع



( ح )




حَاوَل أَن تَجْعَل جَمِيْع



مَوَاضِيْعّك وَمُشِارَكاتِك ورُدُودِك ذَات فَائِدَة .. وَاجْعَل أَسْمَك يَدُل عَلَى مَا وَرَاء مَوْضُوْعُك مِن الْخَيْر وَالْفَائِدَة .. وَأَلَا فَلَا تُتْعِب نَفْسَك بِالْكِتَابَة .. فَالَمُهِم الْكَيْف لَا الْكَم .. تُمَيِّز بِمَا تُكْتَب وَلَيْس بِكَثْرَة مُشَارَكَاتِك هُنَا وَهُنَاك



( خ )




خُذ الْفَائِدَة مِن كُل



مَوْضُوْع تَقْرَأُه .. فَمَن الْقِرَاءَة لَمُخْتَلِف الْآَرَاء .. نَبْنِي فَلْسَّفَتِنا الْخَاصَّة



( د )




دَلَّل عَلَى إِعْجَابَك



بِمَوْضُوْع تَم طَرَحَه بِالْرَّد عَلَيْه .. وَلَو بِكَلِمَة {جَزَاك الْلَّه خَيْرا} تُعَوِّضَه عَن الْوَقْت الَّذِي اجْتَهَد فِيْه لِتَّقْدِيْم هَذِه الْمُشَارَكَة وَالْفَائِدَة لَك ... وَاشْكُر صَاحِبُهَا ...فَمَن لَا يَشْكُر الْنَّاس .....لَا يَشْكُر الْلَّه




( ذ )





ذُيُوع صِيَت الْمُنْتَدَيَات يُنْتِج عَن الْأَقْلام الْرَّاقِيَة الَّتِي تُكْتَب فِيْه ... وَعَن الْعَلَاقَة الْجَمِيلَة الَّتِي تَرْبِط بَيْن أَعْضَاءَه




( ر )



رُتَب مَوْضُوُعِك بِفَن ... فَالتَنْسِيق وَتَصْحِيح الْأَخْطَاء الْإِمْلائِيَّة مُهِمَّة جِدّا ... قَد يَتَسَاوَى مَوْضُوعَان فِي الْمَادَّة و يَفْضُل أَحَدُهُمَا عَن الْأَخَّر بِالتَّنْسِيْق الْوَاضِح فِيْه




( ز )




زُيِّن وَجُوْدِك بِالْمُنْتَدَى



بِرُوْح خُلُوْقُة طَيِّبَة ... كُن مَحْبُوْبا ...وَاكْسَب الْآَخِرِين




( س )




سَاهَم فِي إِبْرَاز الْوَجْه



الْرَّائِع الْحَقِيقِي لَلَمَنْتَدى بِمُشَارَكَاتِك ... ورُدُودِك ... وَأَخْلَاقَك .. وَلَا تَكْتَفِي بِالْرَّد عَلَى مَوْضُوْعِك ... فَلَوْلَا تَوَاصُل الْآَخِرِين مَعَك ... لِمَا وَجَدْت شَيْئا تُرَد عَلَيْه




( ش )




شَارِك الْآَخِرِين



أَفْرَاحُهُم و أَحْزَانِهِم ..وَلَو بِكَلِمَة ... مُهِمَّا كَانَت مَشَاعِرَك تِجَاهَهُم ...فَالَطِّيَّب لَا يَكْتُب إِلَا الْطَّيِّب وَكَم مِن مَصَائِب قَرُبَت قُلُوْب .. وَيَبْقَى الْحُب هُو مَا يَجْمَعُنَا .. وَيَبْقَى الْجَمِيْع تَحْت مَظَلَّة هَذَا الْمُنْتَدَى أَخَوَان وَأَهْل .... فَلَا تَسْمَحُوا لَقَطِيْعَة أَن تَدُوْم ... وَلَا تَسْمَحُوا لَأَعْمِدَة هَذَا الْمُنْتَدَى الْرَّائِع أَن تَهْتَز وَتَنْهَار



( ص )


صُوَر غَيْر لَائِقَة تَعْتَلِي الْرَّمْزِيَّة وَالْتَّوَّاقِيْع لِلْبَعْض ... وَهَذَا مِن الْمُخَالَفَات الْشَّرْعِيَّة وَقَد تَم الْتَّنْبِيْه عَلَيْهَا إِدَارِيا ..فَاحْرِص عَلَى رِضَا الْلَّه أَوَلَا ثُم احْتِرَام قَوَانِيْن الْمُنْتَدَى وّمَشّاعِر أَخْوَتِك وَأَخَوَاتِك ( فَحَب لِأَخِيْك مَاتُحِب لِنَفْسِك )





( ض )



ضُيُوْفِنَا لَا نَمْلِك أَن



نُسِيْء لَهُم ...صِفَة عَرَبِيَّة أَصِيْلَة ... فَلَا تُسَيِّء لِضُيُوف مَوَاضِيْعّك




( ط )



طَالَمَا أَن الْثَّقَافَات



تَخْتَلِف ... فَإِن تُقْبِل الْآَخِرِين لَمَا تَكْتُبُه يَخْتَلِف ... فَاجْعَل الْإِيْجَابِي مِظَلَّتُك لِلْإِبْدَاع ... وَلَا تَجْعَل الْسَّلْبِي سَبَبَا لإحْباطُك ... فَمَن أَجَل عَيْن وَاحِدَه قَرَأْت كَلِمَاتِك ... اسْتَمَر




( ظ )



ظُلَل الْصُّوَر الْغَيْر لَائِقَة وَالْغِيَر مُحْتَشِمَة فِي الْمَوْضُوْع الْمُرَاد قَبْل عَرْضِه .. وَتَذَكَّر قَوْلُه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ((( مَن سَن فِي الْإِسْلَام سُنَّة حَسَنَة فَلَه أَجْرُهَا وَأَجْر مَن عَمِل بِهَا وَمَن سَن فِي الْإِسْلَام سُنَّة سَيِّئَة فَعَلَيْه وِزْرُهَا وَوِزْر مَن عَمِل بِهَا)))





( ع )




عَامِل الْآَخِرِين بِالَّلِّيْن ... خَاصَّة بِالْكَلَام مَع الْأَعْضَاء وَلَا تَجْرَح أَحَدا ... وَلَا تُعَامَل الْشَّخْص بِمِثْل مَا يُعَامِلَك .. بَل عَامِلُه بِأَحْسَن مِن مُعَامَلَتِه ... فَهَذِه رُوْح الْأَخْلاق ... وَأَن أَخْطَأ أَحَد بِحَقِّك فَلَا تَزِيْد عَلَيْه الْأ .... جَزَاك الْلَّه خَيْرا وَغَفَر لَك رَبِّي



( غ )




غَيْرَتَك عَلَى الْمُنْتَدَى



تُتَرْجِمُهَا عَلَى الْتَّصَرُّف بِحِكْمَة عِنْد مُلَاحَظَة مَا يُسِيْء إِلَيْك شَخْصِيَّا فِي أَحَد الْمَوَاضِيْع ... وَلَا تَرُد الْإِسَاءَة بِتَصَرُّف مُتَهَوِّر ... رَاسَل الْمُسِيْء بِأَخْلاقِك ... لَتَلِفَت نَظَرَه لِخَطَئِه ... فَإِن لَم يَتْبَع الْمَوْضُوْع بِاعْتِذَار خَاص بَلَغ الْإِدَارَة عَبْر الْوَسْائِل الْمُتَاحَة بِرِسَالَة خَاصَّة لِلْمُشْرِفِيْن وَلَا تَجْعَل الْمَوْضُوْع مَرْتَعَا لِلْإِهَانَات وَالتَّجْرِيْح مِمَّا يَنْعَكِس بِالْسَلْب عَلَى سُمْعَة الْمُنْتَدَى فَإِن لَم يَكُن الْطَّرْف الْأُخَر حَرِيْصَا عَلَيْهَا ...


فَاحْرِص أَنْت عَلَيْهَا





( ف )



فَن الْرُدُوْد ... مِن أَجْمَل الْفُنُوْن إِن أَتْقَنَّاهَا تَخْتَصِر كُلُّهَا فِي جُمْلَة وَاحِدَه
" لَا تُنْتَقَد " ..... نَاقَش




( ق )




قُدْوَتُنَا فِي الْحَيَاة حَبِيْبَنَا وَرَسُوْلِنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم..
لِنُطَبِّق ذَلِك فِي جَمِيْع أُمُوْرِنَا .. تَعَامُلاتِنا مَع أَنْفُسِنَا و الْآَخِرِين ... وَتَرَبَيْتِنا لِأَطْفَالِنَا... لِنَكُون مُجْتَمَع مِثَالِي.




( ك )



كُن سَفِيْرا لمُنْتَدَاك



... أَحْرَص عَلَى أَن يَبْقَى الْمُنْتَدَى كَعَهْدِه ... عِنْدَئِذ سَتَرْتَقي مَعَه




( ل )



لَا أَحَد فِي هَذِه



الْدُّنْيَا يَعْرِف نِيَّتُك وَمُرَادَك مِن كِتَابَة مَوْضُوُعِك ... إِلَّا الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى ... فَأَحْسَن النِّيَّة وَالْمَقْصّد . وَأَسْأَل الْلَّه الْإِخْلاص .. يَجْعَل الْلَّه لِمَوْضُوْعِك الْقَبُوْل




( م )



مِن أَرْوَع مَا مُيِّز مُنْتَدَانَا ... خَلّوْه مَن الْكَلِمَات الْجَارِحَة كَمَا إِن الاحْتِرَام طَاغ فِي تَعَامُل الْكُل مَع الْبَعْض ... حَتَّى بَيْن الْنَّاس الَّذِيْن يَخْتَلِفُوْن فِي وُجُهَات الْنَّظَر ... إِن الكَلَام الْحُلْو الْنَّابِع مِن الْقَلْب يَسْرِي بَيْن الْكُل ... مُحَمَّلا بِالاحْتِرَام الْأَخَوِي الَّذِي لَا تَوَابِع وَرَاءَه ... وَلَيْس لَه تَفْسِيْر سِوَى الْأُخُوَّة




( ن )




نَصِيْبِنَا مِن وُجُوْدِنَا فِي الْمُنْتَدَى نَجْنِيْه تَمَيَّزَا وَخِبْرَة وَمَعْرِفَة ... فَكُن مُمَيِّزَا ... لِمُنْتَدَى مُمَيَّز ....




( هـ )



هَذِه الْمَوَاضِيْع فِي مُنْتَدَانَا الْغَالِي ... اسْتَطَاعَت أَن تَجْمَعَنَا بِحُب شَدِيْد لِكُل مَا نَكْتُب ... وَلِكُل مَن يَقْرَأ ... فَاحْرِص أَلَا تُسَيِّء لِأَحَد قَوْلَا أَو فِعْلَا ... فَإِن خِسَرْتَه كُمُتَابِع ... لَا تَخْسَرَه



كَأَخ





( و )
وَحْدَك مَن يَمْلِك الْسَيْطَرَة عَلَى تَصَرُّفَاتِك وَعَلَى أَعْصُابِك ... فَلَا تُفْقِدُهَا أَبَدا ... مُهِمَّا اسْتَفَزَّك الْمَوْقِف .... وَقَد تَجْنِي مِن الْأَدَب الْجَم مَالْا تَجْنِيْه مِن الْعَصَبِيَّة




(ي)




يَبْقَى الْذِّكْر الْطَيِّب هُو



الْطَاغِي .... إِن غَاب أَحَدُنَا ... - تُذَكِّر ذَلِك جَيِّدَا - فَيَوْمَا مَا سَتَتَذَكَّر مَا كَتَبْت مِن شَهْر أَو شَهْرَيْن أَو يُمْكِن سُنَّة ... فَاحْرِص مَن الْآَن ... أَلَا تَكَتَّب مَا يُسِيْء إِلَيْك بَعْد فَتْرَة .


.فَقَلَمُك عُنْوَانُك وِحْرُوْفَك تَسْتِقَيُّهَا مِن شَخْصِيَتَك ...




ابْجَدِيّات مِن الْقَلْب وَإِلَى الْقَلْب