مَا ودك تحطّ همومك وراك؟

الســـــلام عليكــــم ورحمــــة الله وبركاته ..



مَا ودك تحطّ همومك تَحت رجولك وتدوس عَليها؟



مو كأنها تعبت قلبـــك؟؟
مو كأن الدنيا طغت وتجبرت على قلبك؟؟
مو كأن الدنيا اقدرت تذرف دمعتك وتمحي بسمتك؟؟
مو كأنها فرحت أعدائك بحزنك؟؟
مو حرام إنها تاخذ ساعات من أيامك علشان تمليها هموم وأحزان؟؟
مو كأن لعبتها خلاص صارت واضحة ومعروفة؟؟
فرقت الأحباب وبعدت القلوب...!!
تحاول تضغط عليك علشان تهد قوتك...؟!
ملت عقلك وقليبك بأفكار المفروض مكانها في اسفل قائمة الأولويات عندك...؟!



الى متى بتخلي الأحزان تلعب بأفكارك ?؟
الى متى بتخليها مثل الجبل على قلبك ?؟
الى متى بتخلي وجهك مهجور من أروع ابتسامة ?؟
الى متى بتخلي لسانك محروم من أجمل عبارة ?؟



ما تحس أنك إنسان ومن حقك تعيش وتضحك وتفرح؟؟
ما تحس إن جاء الوقت إلي تقول فيه لأحزانك وهمومك خلاص يكفي إلي عملتوه ؟?
أبعدتم النوم عن عيوني....!!
حرمتوا الناس من ابتسامتي...!!
عودتوا الناس على منظر دموعي....!



مو عمرك الحقيقي هو سعادتك ?؟
مو هذه الدنيا إلي سبب أحزانك شيء مؤقت وراح يزول ?؟

ليش تخلي الماديات تحكمك؟؟
ليش ما تتعامل مع النفس والروح إلي هي أقوى من المادة؟؟



بعض الساعات تكون محفظتك مليانه فلوس لكنها ما تقدر تمحي جزء من همك...
وغيرك ما عنده ولافلس لكنه مرتاح لأن عنده سجادة ومصحف ويعرف شيء أنت ما تعرفه هو يعرف أن يد مرفوعة ودمعه مذروفه تصفي قلبه من كل نقطة سوداء...

هذا تعامل بالروح وما خاب وأنت تعاملت بالمادة والين الحين وأنت تدور عن مكان تنفس فيه همومك...!



ما تحس إن التشاؤم إلي سيطر على تفكيرك بنا مستعمرات من الهموم في قلبك؟؟
ما تحس إن الوقت إلي يمشي وأنت حزين فيه خسارة يروح من غير ما أحس بطعم الحياة؟؟
ما تحس إن يدك اليمنى صارت هموم واليسرى أحزان وجلست تخنق روحك بيدك؟؟
ما تحس بأن أحزانك تغلبت عليك لدرجة إنها خلتك تتمنى الموت بعض الأحيان؟؟



ليش الحزن؟?

إذا مات الحبيب في الجنة سيعود...وإن كنت ترى الدمار ففي الدنيا ورود... وإن كنت تشعر بالهزيمة في بلادك فمازال فيها أسوود... ألا تعلم بأن الله كتب لنا النصر ولي في الدنيا مكان للقرود...!!


أبتسم أجعل قلبك يتنفس هواء السعادة يكفي ما حصل له المسكين ماتت فيه ورود الأمل وورود التفاؤل...(:


إذا قلها بكل قوة أطلق صوتك المكتوم داخلك قلها كفى أنا أقوى أنا أغلى أنا أنقى منكي يا دنيا العجائب ستظهر ابتسامتي رغماً عنكِ لن تغلبيني بعد الآن ..!